الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
حركة
حركة حماس/ أرشيفية

أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، الأحد، عن إعدام خمسة فلسطينيين بينهم اثنان أدينا بتهمة "التخابر" مع إسرائيل.

عمليات الإعدام التي نفذتها السلطات فجراً، شنقاً أو رمياً بالرصاص، هي الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2017. وأثارت إعدامات سابقة نُفذت في غزة انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.

وقال بيان "نفذت وزارة الداخلية والأمن الوطني صباح اليوم (الأحد) أحكاماً قضائية بالإعدام على خمسة من المدانين في قضايا أمنية وجنائية، اثنان منهم أدينا بالتخابر مع الاحتلال".

وأضاف البيان أن الثلاثة الآخرين "أدينوا بارتكاب جرائم قتل على خلفية جنائية".

ونشرت الوزارة الأحرف الأولى وتواريخ ميلاد الخمسة دون الكشف عن هوياتهم بالكامل.

وأحجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يشرف على أجهزة المخابرات الإسرائيلية، عن التعليق.

وجاء في البيان أنه تم تنفيذ أحكام الإعدام "بعد استنفاد درجات التقاضي كافة، وأصبحت الأحكام نهائية وباتة وواجبة النفاذ، بعد أن مُنح المحكوم عليهم حقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم بحسب إجراءات التقاضي".

اقرأ أيضاً: مباحثات مصرية - إسرائيلية حول تطورات الهدنة في غزة

وتلتزم السلطة الفلسطينية بالبروتوكول الثاني الملحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لسنة 1989، والقاضي بإلغاء العقوبة وفق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الذي يطالب السلطات في قطاع غزة باستبدال عقوبة الإعدام بالأشغال الشاقة المؤبدة، وفقا لفرانس برس.

ويكون للرئيس محمود عباس الكلمة الفصل فيما يتعلق بإمكانية تنفيذ عمليات الإعدام، لكنه في الواقع لا سلطة له في غزة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!